bajine2 الجمعة يناير 22, 2010 9:47 pmصناعة الحياة
وهل الحياة تُصنع ؟ نعم إن الحياة تُصنع وتَصنع . فهناك من يصنع الحياة ويشكلها بالطريقة التي يريدها وهؤلاء هم القادة الذين تجد لهم بصمة واضحة في الحياة ولهم أتباع كثر , وهناك من تصنعهم الحياة وهؤلاء هم الأتباع الذين ارتضوا أين يكونوا كذلك فهم مقلدون وهم على أشكال متعددة وكل بحسب هوية قائده والرمز الذي يقتدي به . وصنّاع الحياة هم من يستخدمون كلماتهم لوصف الحياة التي يريدون . فهم يتقنون فن صناعة الحياة من خلال كلماتهم التي يستخدمونها ونجدهم دائما متفائلون ولديهم خطط ولديهم طموح ولديهم رسالة ورؤية للحياة وهذه الرسالة والرؤية ربما لا تنتهي بحياتهم بل تتعدى ذلك لما بعد الممات فإن رحلوا عن الحياة فستبقى لهم بصمة واضحة والأمثلة على ذلك كثيرة ومنهم الأنبياء والرسل والقادة والعظماء والعلماء وكل المؤثرون في تاريخ البشرية .
أما من تصنعهم الحياة فهؤلاء يستخدمون كلماتهم لوصف الحياة التي يعيشونها فهم لم يأتوا بجديد بل كل ما يفعلونه أنهم يكتبون لنا تاريخ حياتهم كما هي لا أقل ولا أكثر . وهنا تتضح لنا أهمية الكلمات التي نستخدمها في حياتنا , وبعد هذا الدرس يجب علينا أن نتنبه للكلمات التي نستخدمها وعلينا أن ننتقي الكلمات كما ننتقي أطايب الطعام لأن أطايب الطعام تصنع صحتنا البدنية وأطايب الكلمات تصنع صحتنا النفسية وتشكل حياتنا التي نريد .
ومن أراد أن يصنع حياته بشكل ايجابي وبشكل مفيد عليه أن يكتب عددا من العبارات الموجزة التي تصف الحياة التي يريدها ثم يضع هذه العبارات في مكان بارز ويقرأها بشكل يومي عشرات المرات ويكررها في حالة الاسترخاء حتى تصبح صورا ذهنية في مخيلته وهنا أكاد أجزم بأن ما تخيله يكاد يتحقق على أرض الواقع فللخيال قوة عجيبة في بناء المستقبل إذا كان يرسم صورا ايجابية. ومن ابرز الأدلة على أهمية الصور الذهنية المسبقة قول الله تعالى
( إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور)
وبعد هذا من أي الفئتين تريد أن تكون ؟ أمن صنّاع الحياة ؟ أم ممن تصنعهم الحياة ؟ والخيار بين يديك وكل ذلك ممكنا .
وهل الحياة تُصنع ؟ نعم إن الحياة تُصنع وتَصنع . فهناك من يصنع الحياة ويشكلها بالطريقة التي يريدها وهؤلاء هم القادة الذين تجد لهم بصمة واضحة في الحياة ولهم أتباع كثر , وهناك من تصنعهم الحياة وهؤلاء هم الأتباع الذين ارتضوا أين يكونوا كذلك فهم مقلدون وهم على أشكال متعددة وكل بحسب هوية قائده والرمز الذي يقتدي به . وصنّاع الحياة هم من يستخدمون كلماتهم لوصف الحياة التي يريدون . فهم يتقنون فن صناعة الحياة من خلال كلماتهم التي يستخدمونها ونجدهم دائما متفائلون ولديهم خطط ولديهم طموح ولديهم رسالة ورؤية للحياة وهذه الرسالة والرؤية ربما لا تنتهي بحياتهم بل تتعدى ذلك لما بعد الممات فإن رحلوا عن الحياة فستبقى لهم بصمة واضحة والأمثلة على ذلك كثيرة ومنهم الأنبياء والرسل والقادة والعظماء والعلماء وكل المؤثرون في تاريخ البشرية .
أما من تصنعهم الحياة فهؤلاء يستخدمون كلماتهم لوصف الحياة التي يعيشونها فهم لم يأتوا بجديد بل كل ما يفعلونه أنهم يكتبون لنا تاريخ حياتهم كما هي لا أقل ولا أكثر . وهنا تتضح لنا أهمية الكلمات التي نستخدمها في حياتنا , وبعد هذا الدرس يجب علينا أن نتنبه للكلمات التي نستخدمها وعلينا أن ننتقي الكلمات كما ننتقي أطايب الطعام لأن أطايب الطعام تصنع صحتنا البدنية وأطايب الكلمات تصنع صحتنا النفسية وتشكل حياتنا التي نريد .
ومن أراد أن يصنع حياته بشكل ايجابي وبشكل مفيد عليه أن يكتب عددا من العبارات الموجزة التي تصف الحياة التي يريدها ثم يضع هذه العبارات في مكان بارز ويقرأها بشكل يومي عشرات المرات ويكررها في حالة الاسترخاء حتى تصبح صورا ذهنية في مخيلته وهنا أكاد أجزم بأن ما تخيله يكاد يتحقق على أرض الواقع فللخيال قوة عجيبة في بناء المستقبل إذا كان يرسم صورا ايجابية. ومن ابرز الأدلة على أهمية الصور الذهنية المسبقة قول الله تعالى
( إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور)
وبعد هذا من أي الفئتين تريد أن تكون ؟ أمن صنّاع الحياة ؟ أم ممن تصنعهم الحياة ؟ والخيار بين يديك وكل ذلك ممكنا .