من مواقف الرحمة
كانت زوجة عمر بن الخطاب لا تستطيع مراجعته . وفي بداية الاسلام حدث أن راجعته فهم أن يضربها . وحدث ذلك أن راجعت زوجة أحد الصحابة زوجها ، فقال لها سأشكوك إلى عمر ن وتوجه إلى بيت أمير المؤمنين ليشكو زوجته ويفصل بينهما في الخلاف عمر ، فإذا به يسمع صوت زوجة عمر وهي تراجعه ، وصوتها أعلى من صوته فانسحب الرجل وهو يقول , إذا كان هذا حال أمير المؤمنين من زوجتة ، فلا ينبغي أن أشكو زوجتي إليه ، وعندما أدار ظهره لباب البيت لمحه عمر فناداه وقال له : لكأنك كنت تريدني . فقال نعم . قال ماذا تريد ؟
قال يا أمير المؤمنين .. جئت أشكو إليك امرأتي ، ترفع صوتها عليّ، فسمعت صوت زوجتك أعلى من صوتك ، فقلت عيب أن أشكو زوجتي التي فعلت نفس الشيء معي . فقال له عمر : يا أخي ..تحملتني وغسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ، تفعل كل ذلك وتتحمله ، ولا أتحملها إذا رفعت صوتها ..
كانت زوجة عمر بن الخطاب لا تستطيع مراجعته . وفي بداية الاسلام حدث أن راجعته فهم أن يضربها . وحدث ذلك أن راجعت زوجة أحد الصحابة زوجها ، فقال لها سأشكوك إلى عمر ن وتوجه إلى بيت أمير المؤمنين ليشكو زوجته ويفصل بينهما في الخلاف عمر ، فإذا به يسمع صوت زوجة عمر وهي تراجعه ، وصوتها أعلى من صوته فانسحب الرجل وهو يقول , إذا كان هذا حال أمير المؤمنين من زوجتة ، فلا ينبغي أن أشكو زوجتي إليه ، وعندما أدار ظهره لباب البيت لمحه عمر فناداه وقال له : لكأنك كنت تريدني . فقال نعم . قال ماذا تريد ؟
قال يا أمير المؤمنين .. جئت أشكو إليك امرأتي ، ترفع صوتها عليّ، فسمعت صوت زوجتك أعلى من صوتك ، فقلت عيب أن أشكو زوجتي التي فعلت نفس الشيء معي . فقال له عمر : يا أخي ..تحملتني وغسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ، تفعل كل ذلك وتتحمله ، ولا أتحملها إذا رفعت صوتها ..