روراوة لـ"المنتخب" المغربية:
مباراة المغرب والجزائر لقاء بين الأشقاء والإخوة
2010.03.23 عبد الحميد لوعيل
محمد روراوة خص رئيس الاتحادية الحزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة جريدة المنتخب الرياضية بحديث مطول اكد فيه ان مواجهة المغرب و الجزائر هي مواجهة بين الأشقاء قبل كل شيء. وأكد روراوة بالقول: "مباريات المغرب والجزائر كانت دائما ثرية ومطبوعة بروح رياضية عالية، والمنتخبان لهما قدرات عالية وكفاءات كبيرة ستساعد على تقديم مستوى رفيع. أكيد أنها مواجهة ستشد إليها الأنظار، لكن دعني أقول وبغض النظر عن المسائل التقنية، أني أتمنى أن يمر المنتخبان المغربي والجزائري في نفس المجموعة ما دام أن المنتخب المتصدر، وأفضل ثانٍ على صعيد كل المجموعات سيتأهلان، علينا أن نجتهد ونشتغل لنمر نحن الاثنين إلى النهائيات"
وبخصوص انسحاب الراعي الاول لكأس اتحاد شمال افريقيا "آرتي"، أكد روراوة "أن الاجتماع أفضى الى وجوب الاتصال بالمؤسسات التي لديها قدرات والتي يهمها موضوع شراء حقوق البث التلفزيوني والإشهار في بطولتنا، إذ قدم عرض واحد لحد الآن، وهناك عروض أخرى في الطريق من جهات أخرى، حيث قررت اللجنة دراسة كل الملفات في الأسابيع القادمة وأخذ القرار إنطلاقا من الشهر القادم بعد أن مددنا فترة بيع الحقوق إلى هذا التاريخ، علما أن الميزانية انتقلت من 200 ألف دولار إلى مليون دولار".
أما عن غياب رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر عن اجتماعات الإتحاد، اعتبر المسؤول الأول عن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن ذلك لا يؤثر البتة على الأشغال مادام هناك من يمثله وأن حضور جميع بلدان شمال افريقيا هو تأكيد صريح على أن اتحاد شمال إفريقيا بخير وأن كل البرامج تسير في السكة الصحيحة.
وعن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا، أكد روراوة بالقول "إن الجزائر هي البلد العربي الوحيد المشارك في هذا الحدث، ما يعني أننا معنيون بأن نقدم للكرة العربية أفضل تمثيل، أما على المستوى التقني فأعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على الظهور بشكل أفضل رغم قوة المجموعة التي يوجد فيها بحضور منتخبات من قيمة أنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، لكننا لن ندخر أي جهد من أجل تمثيل الكرة العربي".
وفي الأخير تحاشى روراوة الإجابة عن سؤال حول تداعيات مباراة أم درمان ضد المنتخب المصري.
مباراة المغرب والجزائر لقاء بين الأشقاء والإخوة
2010.03.23 عبد الحميد لوعيل
محمد روراوة خص رئيس الاتحادية الحزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة جريدة المنتخب الرياضية بحديث مطول اكد فيه ان مواجهة المغرب و الجزائر هي مواجهة بين الأشقاء قبل كل شيء. وأكد روراوة بالقول: "مباريات المغرب والجزائر كانت دائما ثرية ومطبوعة بروح رياضية عالية، والمنتخبان لهما قدرات عالية وكفاءات كبيرة ستساعد على تقديم مستوى رفيع. أكيد أنها مواجهة ستشد إليها الأنظار، لكن دعني أقول وبغض النظر عن المسائل التقنية، أني أتمنى أن يمر المنتخبان المغربي والجزائري في نفس المجموعة ما دام أن المنتخب المتصدر، وأفضل ثانٍ على صعيد كل المجموعات سيتأهلان، علينا أن نجتهد ونشتغل لنمر نحن الاثنين إلى النهائيات"
وبخصوص انسحاب الراعي الاول لكأس اتحاد شمال افريقيا "آرتي"، أكد روراوة "أن الاجتماع أفضى الى وجوب الاتصال بالمؤسسات التي لديها قدرات والتي يهمها موضوع شراء حقوق البث التلفزيوني والإشهار في بطولتنا، إذ قدم عرض واحد لحد الآن، وهناك عروض أخرى في الطريق من جهات أخرى، حيث قررت اللجنة دراسة كل الملفات في الأسابيع القادمة وأخذ القرار إنطلاقا من الشهر القادم بعد أن مددنا فترة بيع الحقوق إلى هذا التاريخ، علما أن الميزانية انتقلت من 200 ألف دولار إلى مليون دولار".
أما عن غياب رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر عن اجتماعات الإتحاد، اعتبر المسؤول الأول عن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن ذلك لا يؤثر البتة على الأشغال مادام هناك من يمثله وأن حضور جميع بلدان شمال افريقيا هو تأكيد صريح على أن اتحاد شمال إفريقيا بخير وأن كل البرامج تسير في السكة الصحيحة.
وعن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا، أكد روراوة بالقول "إن الجزائر هي البلد العربي الوحيد المشارك في هذا الحدث، ما يعني أننا معنيون بأن نقدم للكرة العربية أفضل تمثيل، أما على المستوى التقني فأعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على الظهور بشكل أفضل رغم قوة المجموعة التي يوجد فيها بحضور منتخبات من قيمة أنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، لكننا لن ندخر أي جهد من أجل تمثيل الكرة العربي".
وفي الأخير تحاشى روراوة الإجابة عن سؤال حول تداعيات مباراة أم درمان ضد المنتخب المصري.