منتدى سبل السلام لأصدقاء بوعلي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بوعلي يلهمك ويوفر لك ما تحتاج اليه فلا تتردد في التسجيل


    يبدة اللاعب

    avatar
    بوعلي


    المساهمات : 90
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    العمر : 29
    الموقع : الجزائر ولاية أدرار قصر بوعلي

    يبدة اللاعب Empty يبدة اللاعب

    مُساهمة  بوعلي الإثنين مارس 22, 2010 10:48 am

    يبدة اكتشاف الدورة، مغني "الماسيترو" وشاوشي "مول الدلاع"!

    اخبار مشابهة
    بعد مباراة كوت ديفوار، لم يعد منتخبنا يخشى أي فريق
    هذه هي الأخطاء القاتلة التي كانت السبب في نكسة مالاوي!
    المجاهد عمار تيلالي، الحارس الخاص بالبطل بن بولعيد بعد 48 سنة يتحدث



    الاكثر إهداءً
    أحمد لخضر بن سعيد ضيف ''الخبرالأسبوعي'' :أويحيى قال لي إن الجزائر لن ترفع رأسها مع بوتفليقة!
    مسعود مزهودي، باحث متخصص في تاريخ المذهب الإباضي، لـ"الخبر الأسبوعي": أعتقد أنه لا يوجد إباضي بطّال أو معوز
    علي يحيى عبد النور ضيف ''الخبر الأسبوعي'':الشاذلي أمر باغتيال مسيلي لأنه تعرضّ لزوجته حليمة



    الافضل تقييماً
    ديمقراطية فرنسا على محك البرقع
    73 سنة من الكفاح.. من يخاف اليوم حزب الشعب الجزائري؟
    الانضباط والعامل البسيكولوجي "عندما يسقط الثور تكثـر السكاكين "



    الاكثر مشاهدةً
    أحمد لخضر بن سعيد ضيف ''الخبرالأسبوعي'' :أويحيى قال لي إن الجزائر لن ترفع رأسها مع بوتفليقة!
    علي يحيى عبد النور ضيف ''الخبر الأسبوعي'':الشاذلي أمر باغتيال مسيلي لأنه تعرضّ لزوجته حليمة
    عندما يدافع سعيد سعدي عن إسرائيل!



    يبدة اكتشاف الدورة، مغني "الماسيترو" وشاوشي "مول الدلاع"!

    أسدل الستار على الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تجري أطوارها في أنغولا، وتأهل المنتخب الجزائري إلى الدور الربع نهائي بمشقة وعناء، وخاض 3 مباريات شهدت تحولات ومفاجآت عدة، أولها الخسارة نتيجة وأداء أمام مالاوي، ثم الفوز نتيجة على مالي، وأخيرا التعادل أداء أمام منتخب البلد الضيف أنغولا، بغض النظر عن الانتقادات التي يوجهها البعض للفريقين بسبب اللعب السلبي خلال النصف ساعة الأخير من شوط المباراة الثاني. الأكيد أن الدور الأول سمح لمتتبعي الكرة بمعاينة مستوى لاعبي المنتخب الجزائري خلال المباريات الثلاثة. ولا يختلف عاقلان وعارفان بالكرة أن اللاعب حسان يبدة كان أفضل اللاعبين فوق أرضية الميدان، وكان أداؤه رائعا بكل المقاييس، الأمر الذي من المفروض أن يجعل المدرب رابح سعدان يشركه أساسيا في المباريات القادمة، مع أنه كان احتياطيا في مباراة القاهرة التي خسرناها. وشاء الحظ أن يغيب لموشية عن مباراة السودان التي ظهر فيها لاعب بورتسموث بوجه طيب، كما أن غياب مراد مغني عن مبارتي مالاوي ومالي سمحت ليبدة بالظهور والتعبير عن إمكانيات كبيرة في وسط الميدان.

    وإذا عدنا إلى مباراة أنغولا، نجد أن يبدة لعب بطريقة تقترب من المثالية ولم يضيع أي كرة تقريبا، وهو ما أعطى دعما وثقة لخط وسط المنتخب الوطني، وبالتالي أصبح مكان يبدة في المنتخب مهما وأساسيا. وقد تفتح له "الكان" أبواب أندية أوروبية كبيرة في المستقبل القريب، في الوقت الذي لا يزال البعض يعتقد أن القوة الضاربة للمنتخب هي كريم زياني، الذي لم يظهر إلى حد الآن بمستواه المعهود، باستثناء مباراة أنغولا التي استرجع فيها جزءا من إمكانياته، كما لا يجب أن ننسى أن زياني ليس لاعبا أساسيا في فريقه، وبالتالي نقص المنافسة يؤثر عليه كثيرا.

    مراد مغني العائد من الإصابة أثبت أيضا أنه أضحى لاعبا أساسيا في الفريق، رغم أنه لا ينتمي إلى جيل الشرعية الثورية من المحترفين في المنتخب. فبالرغم أنه لم يلعب مباريات كثيرة مع الخضر، إلا أن غيابه عن الدور الأول جعله يترك فراغا كبيرا في وسط الميدان. ومع ذلك، فقد كانت مشاركته في النصف الثاني من مباراة أنغولا إيجابية، وقدم لاعب لازيو دعما كبيرا لوسط ميدان الخضر. وبالتالي، فإن عودة مغني للميادين ستكون ورقة أخرى رابحة بين يدي المدرب رابح سعدان خلال المواجهات القادمة.

    نذير بلحاج قدم مباراة جيدة أمام مالي وأمام أنغولا، لكنه ارتكب خطأين كادا يتسببان في كارثة.

    من جهته، كريم مطمور قدم مباراة رائعة أمام مالي، مختلفة تماما على المباراة الافتتاحية أمام مالاوي، خاصة وأن تحرره من عبء الدفاع جعله يعطي دعما لخط الهجوم الذي يبقى النقطة السوداء في الفريق.

    أما مجيد بوقرة، فقد لعب أيضا مباراة في المستوى أمام الفريق المضيف، عكس المباراة الأولى التي بدا فيها تائها فوق أرضية الميدان، بعد أن جعله المدرب يلعب في مكان ليس متعودا عليه.

    في حين أن اللاعب رفيق حليش كان أيضا من بين أفضل لاعبي المنتخب خلال الدور الأول، فقد كان مستواه في مباراة مالاوي مرضيا نوعا ما، قبل أن يؤدي مباراة في القمة أمام مالي، وكذلك أمام أنغولا، إذا ما استثنينا الخطأ الذي ارتكبه وتضييعه الكرة في منطقة الدفاع. العيفاوي، من جهته، أدى ما عليه، حتى وإن كان قد ارتكب مجموعة من الأخطاء خلال المباراتين اللتين لعبهما، فنقص الخبرة الدولية وعدم تعوده على اللعب مع زملائه زاد في حالة الارتباك التي كان يلعب بها، وقد تفطن له لاعبو مالي وأنغولا وركزوا كثيرا على الجهة التي كان يلعب فيها.

    من جهته، ظهر يزيد منصوري بمستوى ضعيف في المباراة الأولى، وتحول المكان الذي كان يلعب فيه إلى "طريق سيار" للفريق المالاوي، غير أن أداءه تحسن أمام مالي، وكان أفضل خلال المباراة التي أهلت الخضر إلى الدور الثاني.

    عبد القادر غزال كان أحد أفضل اللاعبين خلال المباريات الثلاثة مع أنه كان وحيدا في خط الهجوم، فحتى وإن كان قد فشل في التسجيل، فقد كان السم القاتل لدفاع المالاويين والأنغوليين، غير أن عدم وصول كرات في الأرض والتركيز على التمريرات العالية، صعّب من مهمته وعزلته في الهجوم بسبب غياب يلعب إلى جانبه.

    غياب رفيق صايفي عن مباراة أنغولا كان له الأثر الإيجابي على الفريق، تماما مثل غيابه عن التشكيلة الأساسية في مباراة مالي، لأن ظهوره الأول في مباراة مالاوي كان كارثيا بكل المقاييس، وجعل الكثيرين يتساءلون عن سبب الإصرار على إشراكه، وهو لاعب غير منتظم.

    يبقى في الأخير حارس المنتخب فوزي شاوشي الذي أدى مباراة في القمة أمام مصر في أم درمان، جعل الكثيرين يتوقعون أن يصبح الحارس الأول، وجاءته الفرصة بسبب العملية الجراحية التي خضع لها الوناس قاواوي، إلا أنه ظهر بمستوى ضعيف جدا أمام مالاوي، وارتكب خطأين فادحين تسببا في هدفين. ورغم أن مستواه تحسن في مقابلتي مالي وأنغولا، إلا أنه يظل حارسا لا يمنح الثقة لا لزملائه ولا للجمهور، وبإمكانه أن يرتكب خطأ قاتلا آخر في أي لحظة. ولعل الشيء الذي لاحظه من تتبعوا طريقة أدائه هو عدم تحكمه في الكرات التي يلمسها ثم يفلتها بطريقة غريبة، إلى درجة جعل البعض يشبهونه بحكاية "مول الدلاع"، وهي نكتة تحكي عن فريق جلب "مول الدلاع" ليكون حارس مرمى، على اعتبار أنه متعود أن يمسك بـ"الدلاعة" وهو فوق الشاحنة بأي طريقة ويضعها في الصندوق بعد ذلك، ولذا، لما لعب المباراة وتلقى قذفة قوية ومن المستحيل أن يمسك بها، قفز بأعجوبة وأمسك بها ثم وضعها في الشباك لأن الطبع يغلب التطبع". وللأمانة، فإن شاوشي أخرج هدفين محققين على الأقل في مباراة أنغولا، ولكنه أضحى يبدو غير واثق من نفسه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:44 pm